![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يسوع رجل السلام وعدم العنف لم يحمل يسوع سيفا أو أيّ سلاح مطلقا. لم يطلب يسوع من أي واحد أن يقتل شخصا له. لدرجة أنه طلب من بطرس، أحد تلاميذه، ألا يستخدم سيفه لمنعهم من إعتقاله: "وَإِذَا وَاحِدٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَ يَسُوعَ مَدَّ يَدَهُ وَاسْتَلَّ سَيْفَهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذْنَهُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ! أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ إثْنَيْ عَشَرَ جَيْشاً مِنَ \لْمَلاَئِكَةِ؟ فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟»" (متى 26: 51-54). أبرأ يسوع أذن عبد رئيس الكهنة الذي أتى ليقبض عليه (لوقا 22: 51). لم ينظّم يسوع أي جيش، لم يغزو أي بلد بإسم الله، ولم يطلب من أيّ من تلاميذه أن يفعل ذلك له. لم يأتِ يسوع لإقامة مملكة أرضية أو إمبراطورية عالمية. قد رفض أن يُتوجوه ملِكا أرضيّا: “وَعَلِمَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ عَلَى وَشْكِ أَنْ يَخْتَطِفُوهُ لِيُقِيمُوهُ مَلِكاً، فَعَادَ إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ” (يوحنا 6: 15). هناك العديد من الشهود في الكتاب المقدس على الطبيعة السلمية ليسوع. التالي هو بعضا منها: "لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ " (متى 12: 19)؛ "وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْماً وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ" (إشعياء 53: 9). |
|