![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ماذا يُجيب الرب على شعور صهيون بالحرمان؟ "هل تنسى الأم رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟! حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساكِ" [15]. بلا شك أن الأمومة تعتبر من أسمى درجات الحب البشري، فالأم التي تحمل ابنها أو ابنتها كجنين لشهور في أحشائها يصعب أن تنساه بعد ولادته. ومع هذا فقد نسيت بعض الأمهات أبناءهن وبناتهن، إذ قدم بعضهن أطفالهن ذبائح بشرية، يلقين إياهم في النار وسط ضربات الطبول كنوع من العبادة للإله بعل. وفي بعض المجاعات سمعن عن أمهات أكلن أطفالهن. ولا نزال نسمع الآن عن جرائم قتل تقوم بها بعض الأمهات ضد أطفالهن. وفي كل يوم أيضًا نرى أمهات وآباء يقتلن أبناءهن خلال الجو العائلي الكئيب أو المشاكل العائلية خاصة الانفصال والطلاق. ما أكثر ضحايا الطلاق؟! لم يترفق الآباء والأمهات بالأجيال الجديدة، ولا أعطوا لهم حسابًا في حياتهم، إنما في أنانية يُريدون تحقيق ما يظنوه سلامًا على حساب حياة أولادهم وسلامهم الروحي والنفسي وأحيانا الاجتماعي والمادي أيضًا. قد تنسى الأم رضيعها أما الله فلا ينسانا! |
|