![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إِذًا لاَبْتَلَعُونَا أَحْيَاءً عِنْدَ احْتِمَاءِ غَضَبِهِمْ عَلَيْنَا. إِذًا لَجَرَفَتْنَا الْمِيَاهُ، لَعَبَرَ السَّيْلُ عَلَى أَنْفُسِنَا. إِذًا لَعَبَرَتْ عَلَى أَنْفُسِنَا الْمِيَاهُ الطَّامِيَةُ. جرفتنا : حملتنا المياه وطوحتنا بعيدًا. الطامية : الغامرة، أي التي تغطينا تمامًا. يشبه داود الأعداء بمياه مندفعة بشدة كالسيل، فتحملنا وتلقينا بعيدًا، ونموت من عنف المياه. ويشبه الأعداء أيضًا بمياه كثيرة، قادرة أن تغمرنا ونموت، كما كان جيش فرعون الكبير قادر أن يقتل كل بني إسرائيل، أو يعيدهم للعبودية، وكما كانت مياه البحر الأحمر قادرة أن تغرق شعب الله. ولكن الله أنقذ شعبه، وأغرق الأعداء. ترمز هاتان الآيتان إلى ما حدث مع المسيح الذي قام عليه اليهود وصلبوه، ومات على الصليب، ولكن بموته انتصر على الموت، ونزل إلى الجحيم، وأصعد آدم وبنيه إلى الفردوس، فالمياه غمرته والسيل غطاه، ولكنه غرق: أى، مات على الصليب، ثم قام منتصرًا وأنقذ أيضًا البشرية المؤمنة به. |
|