![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() البابا شنودة الثالث الطاهرون فيفكرون بنقاوة لذلك لا تعثرهم أشياء تعثر غيرهم الكتبة والفريسيون انتقدوا السيد المسيح، لأنه صنع معجزات في يوم سبت – فهل كان السيد المسيح عثرة لهم؟! بل عدم فهمهم أو عدم نقاوة قلوبهم كان هو السبب. العثرة أتتهم من داخلهم، وليس من سبب خارجي. · وما أكثر القديسين الذين اتهموا من الناس ظلما، مثل القديس مكاريوس الكبير، والقديسة مارينا والقديس افرام السرياني، ولم يكونوا عثرة، وأظهر الله براءتهم. وهنا ليتنا نتأمل قول الرسول: (كل شيء طاهر للطاهرين) (تى 1: 15). غير الطاهرين إذن، تكون كثير من الأمور عثرة لهم، بسبب عدم طهارتهم إذ يفكرون بطريقة فيها دنس أما الطاهرون فيفكرون بنقاوة. لذلك لا تعثرهم أشياء تعثر غيرهم. الأمر إذن يحتاج إلى ضمير نقى يحكم بعدل. |
|