الله هو المجد والجلال أي العظمة والبهاء تتقدمه لتعد طريقه، ومن يعدون طريقه هم الملائكة والأنبياء والرسل، وكل كهنة وخدام العهد الجديد. هؤلاء يلبسون البر، ويعلنون مجد الله بحياتهم وبتعاليمهم.
أما في مقدس الله؛ أي مكانه، إذ هو قدوس فمكانه مقدس، فنجد العز والجمال فيه، فالعز هو البركة والخير، وفيه كل كنوز المعرفة والحب. أما الجمال فهو يعنى كل كمالات الله، وهو غير محدود، وكل من يدخل إليه في علاقة حب يشبع ويفرح. هذه هي عطايا الله للمؤمنين به، الذين يحبونه.