منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 11 - 2012, 01:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,191

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

التثنية 8 - تفسير سفر التثنيه


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -التثنية 8 - تفسير سفر التثنيه
آية1:-جميع الوصايا التي انا اوصيكم بها اليوم تحفظون لتعملوها لكي تحيوا و تكثروا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي اقسم الرب لابائكم.
الله لا يُعطينا وصايا ليتحكم فينا لكن لكي نحيا في بركة وفرح

آية2:-و تتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب الهك هذه الاربعين سنة في القفر لكي يذلك ويجربك ليعرف ما في قلبك اتحفظ وصاياه ام لا.
ياليتنا ونحن نُصلى صلاة الشكر نذكر كل حسنات الله وتأديباته لنا كل الحياة.
كل الطريق = أى طريقة معاملة الله لهم حيث رعاهم وأيضًا حيث أدبهم فكل اموره للخير
لكى يذلك = سمح الله لهم ببعض المشقات كعقاب لهم وكتدريب روحي لنمو الإيمان للشعور خلال التجربة بالمذلة. والله يسمح لنا بهذا النوع من الإذلال كتاديب وحتى لا نسقط في البر الذاتى وحتى نتلامس مع الله (الثلاث فتية) فيكون لنا ثمار وهذا الإذلال يعطينا تزكية وأكاليل في الآخرة.
ويجربك = ليس لأن الله لا يعرف ولكن حتى تعرف أنت نفسك وتعرف نقاط ضعفك

آية3:-فاذلك واجاعك واطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه ابائك لكي يعلمك انه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان.
وأجاعك = فقد تأنى الله عليهم فترة قبل نزول المن ليُعلِّمهم الإتكال عليه لنمو الإيمان.
وهذه الآية استخدمها المسيح في الرد على إبليس. ولاحظ في ردود المسيح على إبليس أن المسيح يقول مكتوب ولم يقل أنا أرى ذلك فهو يشعُر أن كلمة الله لها قوتها فهل نفعل نفس الشيء ونُسلِّم بقوة الكلمة دون أن يكون لرأينا قيمة. والإنسان يحيا بكل ما يخرج من فم الرب = وكما أن الجائع وحده هو الذي يقدر قيمة الخُبز هكذا لا يعرف قيمة كلمة الله إلا من عرف أنها تقود حياته الداخلية الخفية وتُعطيها حياة، بل وحياته العملية.
كل ما يخرج من فم الرب = وماذا يخرج من فم الرب سوى كلمة الله أي كلمته الخالقة أي الأقنوم الثاني الذى به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان. وهو أعطى المن الذي أعطى للشعب حياة في الماضي وأعطانا جسده منًا حقيقيًا من يأكله يحيا به. ويخرج من فم الرب أيضًا كلمات الكتاب المُقدس وهذه تعطينا حياة فكلمة الله حيَّة وفعالة.

آية4:-ثيابك لم تبلى عليك ورجلك لم تتورم هذه الاربعين سنة.
عناية الله لهم شملت ملابسهم وأحذيتهم " وهناك تقليد يهودى يقول أن ملابسهم كانت تنمو معهم" وقد يكون هذا صحيحًا ولكن ما يُفهم بالأولى عناية الله وتدبيره، حتى في أتفه الأشياء كالملابس والأحذية (5:29)

آية8،7:-لان الرب الهك آت بك إلى ارض جيدة ارض انهار من عيون وغمار تنبع في البقاع و الجبال.ارض حنطة وشعير وكرم وتين ورمان ارض زيتون زيت وعسل.
عيون = أبار طبيعية وصناعية وغمار = أي مياه غزيرة تخرج من الينابيع وتأتى من الأمطار. والبقاع = الأراضى المُنخفضة

آية9:-ارض ليس بالمسكنة تاكل فيها خبزا ولا يعوزك فيها شيء ارض حجارتها حديد و من جبالها تحفر نحاسا.
ليس بالمسكنة = أي لن تأكلوا بالتقتير فالخيرات كثيرة حتى في مناجم الحديد والنحاس

آية10:-فمتى اكلت وشبعت تبارك الرب الهك لاجل الأرض الجيدة التي اعطاك.
الله يعلم ضعف الإنسان أنه متى شبع وعاش في سلام ينسى الله

آيات 11-14:-احترز من ان تنسى الرب الهك ولا تحفظ وصاياه واحكامه وفرائضه التي انا اوصيك بها اليوم.لئلا اذا اكلت وشبعت وبنيت بيوتا جيدة وسكنت.و كثرت بقرك وغنمك وكثرت لك الفضة والذهب وكثر كل ما لك.يرتفع قلبك وتنسى الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
للأسف هذه هي طبيعة الإنسان والحل هو الشُكر الدائم كما تُعلمنا الكنيسة على كل حال وفي كل حال

آية15:-الذي سار بك في القفر العظيم المخوف مكان حيات محرقة وعقارب وعطش حيث ليس ماء الذي اخرج لك ماء من صخرة الصوان.
الطريق كان شاقًا لكن الله كان الرفيق فحفظهم

آية16:-الذي اطعمك في البرية المن الذي لم يعرفه اباؤك لكي يذلك ويجربك لكي يحسن اليك في اخرتك.
سمح الله ببعض الآلام في الطريق ولكن النهاية أرض كلها خيرات. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلافي أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهكذا في حياتنا الآن, فلنصبر ونُجاهد فخفة ضيقتنا الوقتية لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا (رو18:8 + 2كو17:4) فالآم الزمان الحاضر مهما كانت فهي خفيفة وعلينا احتمالها ناظرين للمجد الأبدي.

آية18،17:-و لئلا تقول في قلبك قوتي وقدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة. بل اذكر الرب الهك انه هو الذي يعطيك قوة لاصطناع الثروة لكي يفي بعهده الذي اقسم به لابائك كما في هذا اليوم.
هذه غواية أخرى يقع فيها الإنسان إذ يظن أنه بقوته يأتي بالخيرات. ولكن نعلم أن الله هو مُعطى كل الخيرات

آية19:-و ان نسيت الرب الهك وذهبت وراء الهة اخرى وعبدتها وسجدت لها اشهد عليكم اليوم انكم تبيدون لا محالة.
أشهد عليكم = فموسى سبق وأخبرهم

آية20:-كالشعوب الذين يبيدهم الرب من امامكم كذلك تبيدون لاجل انكم لم تسمعوا لقول الرب الهكم
من هذه الآية نفهم لماذا سمح الله لهم أن يحرموا الشعوب الخاطئة.؟ وذلك ليفهموا نتيجة الخطية.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 33 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 20 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 19 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 18 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 16 - تفسير سفر التثنيه


الساعة الآن 09:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025