وَقَطَفُوا مِنْ هُنَاكَ زَرَجُونَةً بِعُنْقُودٍ وَاحِدٍ مِنَ الْعِنَبِ،
وَحَمَلُوهُ بِالدُّقْرَانَةِ بَيْنَ اثْنَيْنِ
القديس إغريغوريوس أسقف نيصص
عن هذا العنقود المحمول على الخشبة قائلًا: [كان يشوع أحد الذين قادوا الإرساليّة الصالحة، هذا الذي قدَّم تقريرًا موثوقًا فيه، مع تأكيدات. تطلَّع إليه موسى فصار فيه رجاء ثابت نحو الأمور العتيدة، إذ رأى برهانًا على خيرات الأرض خلال عنقود العنب الذي حمله يشوع على الدقرانة. حقًا إذ تسمع يشوع يخبرك عن الأرض وترى العنقود معلقًا على الخشبة تدرك ما رآه وكيف ثبت رجاءه. ما هو عنقود العنب المعلق على خشبة إلاَّ ذاك العنقود الذي عُلِّق في الأيام الأخيرة، الذي سكب دمه كشراب يهب خلاصًا للمؤمنين! لقد تحدث موسى معنا عنه في موضع آخر قائلًا خلال الرمز "دم العنب شربته" (تث 32: 14)، قاصدًا بهذا الآلام المخلصة].