![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المرأة المُمْسَكَة بذات الفعل "انحنى إلى أسفل، وكان يكتب": انحنى بهدوء، وكأن الأمر لا يعنيه. † وهذا الهدوء هو درس لنا في سلوكيتنا من السيد المسيح، فالشر لا يواجَه بالردود السريعة المنفعلة، فهو أراد أن يمتص ثورتهم ومكيدتهم، ويقلل من غليانهم نحوه. فليتنا نتعلم كيف نقابل المكائد بالهدوء والصلاة، قبل الإدلاء بأي رأي... أما ما كتبه المسيح على الأرض، فلم يذكره يوحنا، واختلف فيه الآباء المفسرون. وفيما يلي بعض الآراء: (1) قد يكون كتب "من أخطأ في وصية واحدة، صار متعديا لكل الوصايا. وهذا كتمهيد لما سوف يقوله لهم في أنهم ليس لهم حق الحكم على أحد." (2) قد يكون كتب بعض الوصايا، التي كسرها معظمهم، وذلك بقصد التوبيخ لهم على غلاظة قلوبهم. (3) قد يكون كتب ما سبق وقاله في الموعظة على الجبل، ألا تدين حتى لا تدان.. (4) قد يكون كتب ما نطق به، أي: "من كان منكم بلا خطية فليرمها أولًا بحجر." وكل هذه الآراء، تقبلها الكنيسة من باب التأمل والاستنتاج، وليس هناك رأيا قاطعا يمكن الأخذ به وحده. |
![]() |
|