إنَّ شاول ولج قبلاً في كنيسة المسيح كأسدٍ مزمجر، لكنَّه ما عتَّم أن صِيدَ بالصوت الإلهيّ، صوتِ حَمل الله، فسُلِّمت له، كراعٍ، الرعيَّةُ التي كان يطاردها.
إنَّ الذي كان مزمعًا أن يُضيء المسكونة، أظلم بصرُه. فأُرسل له حنانيا، وأعطاه نورَ النفس والجسد، لأنَّه علم بمكاشفة إلهيَّة، أنَّه إناء مصطفى.
إنَّ دمشق تتباهى بحقٍّ، لأنَّ منها خرج، كما من فردوس، ينبوعُ أشفيةٍ إلهيَّة عظيم، فأسكر الأرضَ كلَّها بغزارةٍ من معرفة اللاهوت.