![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رؤية جديدة للشريعة: 4 «اُذْكُرُوا شَرِيعَةَ مُوسَى عَبْدِي الَّتِي أَمَرْتُهُ بِهَا فِي حُورِيبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ. ظن اليهود أنهم حافظون للشريعة الموسوية بتقديمهم تقدمات وذبائح كثيرة معيبة. الآن يطالبهم أن يذكروا الشريعة على المستوى الروحي لكي يصيروا هم أنفسهم بلا عيب، فيقبل الله تقدماتهم. اذْكُرُوا شَرِيعَةَ مُوسَى عَبْدِي الَّتِي أَمَرْتُهُ بِهَا فِي حُورِيبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ. [4] العبارات التالية (4-6) هي خاتمة لا لسفر ملاخي وحده بل للعهد القديم كله. فقد جاءت هذه الخاتمة تهييء الشعب لانتظار مجيء السيد المسيح، بفحص الشريعة الشاهدة للسيد المسيح، أو للناموس الذي يقودنا إليه، وكما يقول القديس بطرس: "وعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت، التي تفعلون حسنًا إن انتبهتم إليها كما إلى سراج منيرٍ في موضع مظلمٍ إلى أن ينفجر النهار، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم، عالمين هذا أولًا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسيرٍ خاصٍ، لأنه لم تأتِ نبوة قط بمشيئة إنسانٍ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2 بط 1: 19-21). |
|