"ليس التلميذ أفضل من المعلم": تلاميذ المسيح ليسوا أفضل منه، فإن كان المسيح قد تعرض للإهانات والصلب، فطبيعي أن يشاركوه آلامه باحتمال الاضطهادات. "ولا العبد أفضل من سيده": يبدو أن هذه العبارات كانت مشهورة في هذا الوقت، واتخذها المسيح للدلالة على قصده، والمقصود بالعبد المؤمنين، والسيد هو المسيح. "بعلزبول": هو إله العقرونيين (أهل مدينة في فلسطين)، وهي بلاد مجاورة لليهود (2 مل 1: 2)، واسمه الأصلى بعل زبوب، أي إله الذباب، لاعتقادهم أنه يطرد الذباب عنهم، وقد أسماه اليهود بعلزبول احتقارا له. "أهل بيته": أي التلاميذ والمؤمنين بالمسيح، الذين هم أولاده وأعضاء في كنيسته التي هي بيته.
يذكّر المسيح تلاميذه بأن العالم سيضطهده، وسيقولون عنه أنه رئيس الشياطين، وبالتالي سيضطهدونهم لأنهم تلاميذه، وحملهم للصليب دليل على تبعيتهم له.