![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يعدنا الرب، مقابل الآلام المحدودة في هذه الحياة، بأمجاد ملكوت السماوات التي لا تنتهي. ويدعونا للثقة في سلوكنا البار، مهما كانت تشكيكات وادعاءات الأشرار التي نحتملها، عالمين أنها طريقنا لننال أجرنا السمائى، خاصة وأن كل الأنبياء والقديسين احتملوا لأجل الله، فالاحتمال شرط أساسى لنوال الملكوت. ونصوص هذه التطويبات هي صفات الإنسان المسيحي، التي لا يُستغنَى عن أحدها لنوال المكافآت الثمانية. وأمامنا مثلنا الأعلى، المسيح، لنجد التطبيق العملى لكل هذه الصفات فيه. * إن كنت تبغى السعادة، وتشتاق أن تصل إلى الملكوت، فلابد أن تقتنى الفضيلة، وتتعب لتقتنيها، فتفرح بسكنى المسيح فيك. افحص حياتك، لتعرف الخطية المتكررة التي تعانى منها، واسْعَ لاقتناء الفضيلة المقابلة لخطيتك. فإن كنت تعانى من الكبرياء، تعلم الاتضاع. وإن كنت محاربا بالنجاسة، فأنت محتاج للطهارة... وإرشادات أب اعترافك تفيدك كثيرًا في هذا الأمر. |
|