من أحب الذهب لا يُدعَى بارًا، ومن اقتفى أثر الربح يضلّ بسببه [5].
يُعَلِّق القديس كيرلس الكبير على قول السيِّد المسيح: ""كان إنسان غني، وكان يلبس الأرجوان والبزّ، وهو يتنعَّم كل يوم مترفهًا. وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبًا بالقروح" (لو 16: 19-31)، قائلًا: [أسألك أن تلاحظ بدقة كلمات المُخلِّص... لقد دعاه "غنيًا" هكذا، أما الفقير فأشار إليه بالاسم. ماذا نستنتج من هذا؟ أن الغني بكونه غير رحيم كان في حضرة الله بلا اسمٍ، إذ قيل في موضع آخر بصوت المرتل عن الذين لا يخافون الرب: "لا أذكر أسماءهم بشفتي" (مز 16: 4)، أما الفقير فكما قلت فذُكِر اسمه بلسان الله.]