إذ جذب السيد تلاميذه إلى بيتٍ والتف حوله جموع بلا حصر، أراد أن يعلن علاقته بهذه الجماهير، أنه دخل معهم كما في قرابة على مستوى يفوق القرابات الجسدية. إنه لم يحطم القرابات حسب الجسد ولا قاومها، لكنه أعلن الالتزام بقرابة أسمى وأعلى
لذلك عندما جاء إخوته وأمه ووقفوا خارجًا وأرسلوا إليه يدعونه، أجاب قائلًا: من أمي وإخوتي؟" ثم نظر حوله إلى الجالسين، وقال: "ها أمي وإخوتي. لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي" [34-35].