![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ» ( أعمال 1: 1 ) في فاتحة سفر الأعمال يضع لوقا أمامنا هذه العبارة عن ربنا يسوع المسيح، وفيها نجد درسين هامين: أولاً: «ابْتَدَأَ يَسُوعُ»: وبهذا يقصد البشير لوقا ما سجله قبلاً عن الرب يسوع في بشارته، فقد تتبع القصة بدءً من البشارة بمولد يوحنا المعمدان، إلى قيامة المسيح وصعوده. لكنه هنا كأنه يقول: إن الرب - بعدما صعد إلى السماء – لا يزال يعمل. وها هو البرهان في سفر الأعمال. إن الرب لا يزال يعمل بروحه في رسله للكرازة بالإنجيل «ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ. وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ» ( مر 16: 19 ، 20). ومن الآيات الأخيرة من سفر الأعمال ( أع 28: 30 ، 31)، يبدو وكأن سفر الأعمال لم ينتهِ بعد. لماذا؟ لأن الرب لا زال يعمل حتى يومنا هذا بقوة الروح القدس في المؤمنين. ليت لنا نصيبًا في هذا العمل! |
|