![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قيدار فاقدة الخيام: 28 عَنْ قِيدَارَ وَعَنْ مَمَالِكِ حَاصُورَ الَّتِي ضَرَبَهَا نَبُوخَذْرَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قُومُوا اصْعَدُوا إِلَى قِيدَارَ. اخْرِبُوا بَنِي الْمَشْرِقِ. 29 يَأْخُذُونَ خِيَامَهُمْ وَغَنَمَهُمْ، وَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ شُقَقَهُمْ وَكُلَّ آنِيَتِهِمْ وَجِمَالَهُمْ، وَيُنَادُونَ إِلَيْهِمِ: الْخَوْفَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ. كانت قيدار وأيضًا مملكة حاصور غنيتان جدًا، شعباهما تجار مواشي ورعاة غنم، يعيشون في خيام، ليس لهم مدن مسورة بأسوار. قيدار: اسم سامي معناه "قدير أو اسود"، وهو ابن إسماعيل الثاني (تك 25: 23)، أب لأشهر قبائل العرب. تعيش رحّالة في الصحراء السورية العربية، كما تُستخدم للإشارة إلى البدو بوجه عام، خاصة القاطنين في فلسطين؛ وكانت لهم تجارة مع فينيقيا (حز 27: 21)، وكانوا بارعين في الحرب ولا سيما في الرمي بالقوس. "عن قيدار وعن ممالك حاصورالتي ضربها نبوخذراصر ملك بابل. هكذا قال الرب: قوموا اصعدوا إلى قيدار أخربوا بني المشرق. يأخذون خيامهم وغنمهم، ويأخذون لأنفسهم شققهم وكل آنيتهم وجمالهم، وينادون إليهم الخوف من كل جانب" [28-29]. عُرف أهل قيدار كرعاة يعيشون في الخيام، غير أن بعضهم كانوا يسكنون المدن (إش 42: 11). هاجمهم الكلدانيون واستولوا على خيامهم وأغنامهم وشققهم (الستائر) وأوانيهم، وجردوهم من كل شيءٍ، ثم تركوهم هاربين في البراري، إذ شعر الكلدانيون أنهم لا ينتفعون شيئًا من سبيهم إلى بابل، بل يمثلون ثقلًا عليهم. |
|