ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات
فإذا ما كنَّا في نعمةٍ، فلا نتعالَ، ولا ننظر إلى الآخرين من علُ.
وبهذا السَّلام هنأت مَريَم أَليصابات بما يُرفع العَار عنها،
لأنَّها كانت عاقرًا، وكان المجتمع اليهودي في ذلك الوقت يقيس
قيمة المرأة بمقدار قدرتها على إنجاب الأطفال.
التَّقدم في السَّنِّ دون إنجاب غالباً ما يؤدي إلى مُشْكلات
شخصية ويعتبر عارًا اجتماعيًا.