أدعوك صديقي الشاب أن تفعل أمرًا هامًا بعد هروبك الشجاع: أن ترتمي على الرب في الحضن الرحيب، حضن الحبيب، لتستقي من مصدر الشبع الحقيقي القادر أن يروي ظمأك ويشبع جوعك ويحفظك دائمًا في طريق النصرة. فتتدرب يوما وراء يوم، فيزداد حبك وتقديرك للرب، وتراعي اعتبارات قداسته، فتُبغض الخطية من كل قلبك، ويزداد إصرارك المقَّدس أن تقف بشجاعة في صفِّه، مجاهدًا ضد الشر والخطية فتحفظ نفسك مزكى، عاملاً دومًا مرضاته.