لم يرغب يسوع في ان يولد في اسرة ثرية او ان يختار والدين متعلمين او ذو مكانة كهنوتية او اجتماعية، على مثال يسوع دعونا نفرح ليس لوجاهة عائلاتنا ولكن بمثالها الصالح وسلوكها المثالي ومدرستهم الخقيقية في التعليم المسيحي حيث نتعلم مخافة الله وخدمته. طبقا للعادة المتوارثة ذهبا يوسف ومريم الي أورشليم”وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ”(لوقا31:2-42)واخذوا معهما ابنهما الحبيب يسوع والذي كان دائما خاضعا لهما والذي سمح لنفسه ان يكون موجهّا ممن من كان في رعايتهما.
صلاة: أيّها الإله الأزليّ القدير، الذي أوحيت إلى القدّيسة مريم البتول، وهي حامل بابنك المتجسّد، أن تخرج إلى زيارة أليصابات وهي حامل بيوحنا وتخدمها، إجعلنا ننقاد إلى صوت الرّوح القدس، فتعظمك نفوسنا وتبتهج بك أرواحنا مع البتول أمّنا للأبد. بربنا يسوع المسيح
ابنك الإله الحي، المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين.