فتحوا الباب! وها هو بطرس واقف أمامهم، بعد أن لبث يقرع ويقرع ويقرع على الباب، كما صوَّرته القصة بإبداع، ليُمثل القرع المستمر على الباب خلفية للحوار الدائر بين رودا والأصحاب! وكنا نظن أن هذا يمكن أن يضع حدًا للمناقشة، لكن هناك آخر يقف على الباب ويقرع بأكثر مثابرة وأكثر صبرًا: «هأنذا واقفٌ على الباب وأقرع. إن سَمعَ أحدٌ صوتي وفتح الباب، أدخل إليهِ وأتعشى معه وهو معي» ( رؤ 3: 20 ).