منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31 - 01 - 2023, 12:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,890

مزمور 75 | لأَنِّي أُعَيِّنُ مِيعَادًا




لأَنِّي أُعَيِّنُ مِيعَادًا.
أَنَا بِالمُسْتَقِيمَاتِ أَقْضِي [2].
إذ يسحب المرتل قلوبنا لنمارس الاعتراف والحمد لله، ونلمس حضوره في وسطنا، ونختبر عجائبه في أعماقنا وفيما يدور حولنا، نتساءل: "متى يتحقق هذا؟" نتلهف إلى هذه العطية الإلهية. هنا تأتي الإجابة: يأتي الرب في أعماقنا في ملء الزمان (أف 1: 10؛ غل 4: 4)، إذ لكل شيء زمان معين (جا 3: 1). يقول الرب: "إني أُعين ميعادًا".
هذا التعبير "أُعين ميعادًا" له أهميته في العهد القديم بخصوص تدبير الله للعالم، ووضع فصول معينة للسنة بسماتٍ معينة (تك ١: ١٤)؛ وتحديد الأعياد (لا ٢٣: ٢)، حيث يُحدد نوعًا معينًا من العبادة في كل عيدٍ، كما كان يوجد وقت معين للمجيء الأول للسيد المسيح من أجل خلاصنا، وأخيرًا وجود ميعاد معين تسبقه علامات وردت في الأناجيل المقدسة وفي سفر الرؤيا لمجيئه الأخير[4].
يرى القديس چيروم أن الحديث هنا عن الدينونة الأخيرة [العالم الحاضر ليس وقتًا للدينونة بل للصراع .]
ويرى القديس أغسطينوس أن الآن وقت للكرازة للتمتع بالخلاص، ولم يحن بعد موعد الدينونة. فمن مراحم الله وطول أناته أن يتركنا للتمتع بالخلاص حتى متى جاء موعد الدينونة نتبرر أمامه.
يرى القديس غريغوريوس النزينزي أنه يليق أن يكون لكل شيء الميعاد اللائق به، ضاربًا المثل حتى بالدخول مع المتكلمين في حوارٍ، هذا له وقته اللائق به.
يرى الأب أنثيموس الأورشليمي أن المرتل في العبارة السابقة يتحدث في صيغة الجمع، وهنا في صيغة الفرد. فالجماعة المقدسة كلها تشترك في الحمد لله، بل وكل الخليقة، وفي نفس الوقت يشعر كل مؤمن بالعلاقة الشخصية مع الله، ومعاملات الله معه فيتحدث عن عجائب الله معه.
يرى القديس أثناسيوس أن الذي يتحدث بعجائب الرب بصيغة المفرد هم في الحقيقة الحرس الذين يتحدثون باسم الأمم أو كنيسة الأمم التي رأت عجبًا في محبة الله دون محاباة.


* ما هو الوقت المناسب لهذه المناقشة؟ إنه الوقت الذي نتحرر فيه من الوحل والضوضاء في الخارج، ولا تتشتت ملكاتنا الحاكمة (عقولنا) بصورٍ وهميةٍ وشاردة، وتؤدي بنا إلى عدم التمييز بين الكتابة الجميلة والقبيحة أو بين الرائحة الجميلة والعفنة. إننا نحتاج إلى أن نلزم السكون (مز 45: 10) لنعرف الله. وعندما تُتاح لنا الفرصة نحكم بالصلاح في اللاهوت كما يقول المزمور: "أنا بالمستقيمات أقضي" (مز 75: 2) .
القديس غريغوريوس النزينزي
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مزمور 116| آهِ يَا رَبُّ. لأَنِّي عَبْدُكَ Mary Naeem مزامير داود النبى 0 05 - 10 - 2023 10:21 AM
مزمور 86 | احْفَظْ نَفْسِي لأَنِّي تَقِيٌّ Mary Naeem مزامير داود النبى 0 29 - 05 - 2023 09:26 AM
مزمور 73 | لأَنِّي غِرْتُ مِنَ المُتَكبِرِينَ Mary Naeem مزامير داود النبى 0 18 - 01 - 2023 01:47 PM
مزمور 55 - لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ ظُلْمًا Mary Naeem مزامير داود النبى 0 14 - 11 - 2022 05:17 PM
لِأَنِّي أُعَيِّنُ مِيعَادًا. أَنَا بِٱلْمُسْتَقِيمَاتِ أَقْضِي. Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 13 - 01 - 2021 06:09 PM


الساعة الآن 04:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025