لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. عَلَى السَّوْسَنِّ. لِدَاوُدَ
ذِكْرُ "على السوسن" وُرِدَ في عناوين المزامير 45 و69، 80.
يدعو القديس أغسطينوس المزمور 45 مزمور حجال الملك، إذ هو مزمور حفل الزواج السماوي بين السيد المسيح وعروسه الكنيسة، الملك والملكة الجالسة عن يمينه، المخلص وشعبه المفديين بدمه. والمزمور 69 هو مزمور الصليب، حيث يحتمل السيد المسيح الموت من أجل عروسه. والمزمور 80 خاص بالكرمة التي نقلها الرب من مصر- أرض العبودية- إلى أرض الموعد، هذه التي غرستها يمينه.
فالمزامير الثلاثة تخص الكنيسة العروس، الملكة، التي قدَّم لها عريسها مهرها دمه الثمين، والتي غرسها بنفسه ويتعهدها. هذه العروس التي يقول عنها العريس: "كالسوسنة بين الشوك كذلك حبيبتي بين البنات" (نش 1: 2).
إنه مزمور خاص بالمهر الذي يُقَدِّمه المُخلِّص عن عروسه المحبوبة لديه!