وَعَصُوا وَتَمَرَّدُوا عَلَيْكَ، وَطَرَحُوا شَرِيعَتَكَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ الَّذِينَ أَشْهَدُوا عَلَيْهِمْ لِيَرُدُّوهُمْ إِلَيْكَ، وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً. [26]
بالنسبة لوضع الشريعة وراء ظهورهم وقتل الأنبياء راجع (1 مل 18: 4؛ 19: 10، 14؛ 2 أي 24: 20- 22، إر 26: 20- 23) مرتكبين تجاديف خطيرة.
كما جاء في التقاليد الأولى الله يستمر في العطاء وإسرائيل كان مستمرًا في الجحود.
* "ليس نبي مقبولًا في وطنه" (لو 4: 24). إذ كانت عناثوت وطن إرميا (إر 11: 21) لم تُحسن استقباله. وأيضًا إشعياء وبقيَّة الأنبياء، رفضهم وطنهم أي أهل الختان... أما نحن الذين لا ننتسب للعهد بل كنَّا غرباء عن الوعد، فقد استقبلنا موسى والأنبياء الذين يعلنون عن المسيح، استقبلناهم من كل قلوبنا أكثر من اليهود الذين رفضوا المسيح، ولم يقبلوا الشهادة له .