فنرى فيها الميناء بسفنه الراسية أو المتأهبة للإقلاع في ناحية حيث البحارة يتنادون والمسافرون يتزاحمون.
وفي الناحية الأخرى جزء هادئ من الشاطئ تجمّع فيه بولس وأصدقاؤه وقسوس أفسس.
كان لقاء فيه الكثير من الأسى لأن الكارز العملاق بعدما ذكّر أحباءه بأنه لم يكفّ عن تعليمهم قال: "إني أعرف أنكم لن تروا وجهي بالجسد بعد اليوم. ثم جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلى وكان بكاء عظيم ووقعوا على عنق بولس يقبلونه" (أعمال 20: 17-38).