![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ومَثَلُ ملكوتِ السَّمَواتِ كَمَثلِ شَبَكةٍ أُلقِيَت في البَحر فجَمعَت مِن كُلِّ جِنْس. "البحر" فتشير الى "بحر الجليل" (متى 4: 18)، والى "البحر" (يوحنا 6: 16) او بحيرة طبرية "نسبة إلى المدينة التي بُنيت عليها وسُمِّيت "طبرية" تكريمًا للإمبراطور طيباريوس قيصر (متى 4: 18، مرقس 1: 16، يوحنا 6: 1) وتسمَّى بُحَيْرَةِ جِنَّاسَرِت (لوقا 5: 1)؛ وفي العهد القديم كانت تسمَّى "بحر كنارة" (العدد 34 :11) و"كِنَّروت" (يشوع 11: 2). وتقع بحيرة طبرية بين منطقتي الجليل والجولان على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن وهي أكبر خزان طبيعي للمياه العذبة. ويبلغ محيطها 53 كم، وأعمق نقطة فيها تصل إلى 45 مترًا، وطولها 23 كم، بينما يصل عرضها إلى 14 كم، ومتوسط انخفاضها تحت سطح البحر هو 212 مترًا. أما مساحتها فتصل إلى 160 كم2. تُغذِّيها مياه جبل الشيخ لتشكل مجموعة من الينابيع التي تتجمع بدورها لتكوِّن نهر الأردن، الذي يسير جنوبا الى البحر الميت. ويرمز البحر هنا إلى الأمم الخاطئة الغارقة في طين الشهوات والملذات، كما جاء في نبوءة أشعيا "أَمَّا الأَشْرارُ فكالبَحرِ الهائج الَّذي لا يُمكِنُ أَن يَهدأ ومِياهُه تَقذِفُ بِوَحْلٍ وطين " (أشعيا 57: 20) |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|