منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 05 - 2022, 04:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

أَخزيا بنُ أَخآب: عناد ملك







أَخزيا بنُ أَخآب: عناد ملك




وعصى موآب على إسرائيل بعد وفاة أخآب.

وسقط أخزيا من الكوة التي في عُليته التي في السامرة فمرض

( 2مل 1: 1 ،2)




كما افتُتحت خدمة إيليا الجهارية برسالة قضاء على الملك أخآب، هكذا اختُتمت خدمته برسالة موت للملك الشرير أخزيا.

وعن الملك أخزيا نقرأ القول: "وعمل الشر في عيني الرب وسار في طريق أبيه وطريق أمه وطريق يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ" ( 1مل 22: 52 ). لقد جمع أخزيا في حياته بين شر أبيه، ووثنية أمه. ولا شك أنه كان يعلم بالجوع الذي أصاب الأرض مدة الثلاث السنين والنصف، وكان يعرف ما حدث للبعل على جبل الكرمل والقضاء الذي حلَّ بالأنبياء الكذبة، كما كان يعلم بمعاملات الله الرهيبة مع أخآب أبيه. لا شك أنه عرف هذه كلها، لكن لم يكن لها أي تأثير على نفسه، بل على الرغم من كل هذه الأصوات المحذرة فقد "عبد البعل وسجد له وأغاظ الرب إله إسرائيل حسب كل ما فعل أبوه" ( 1مل 22: 53 ).

ولا يمكن أن شخصاً يقسي قلبه على الله وينجح، لذلك توالت الاضطرابات حول هذا الملك الشرير، فعصى موآب عليه، أما هو فقد سقط من الكوة التي في عُليته فمرض. لكن هل كان هذا وسيلة لإرجاع قلبه إلى الله؟ كلا. ففي سعته كان يعيش بدون الله، وفي ضيقته احتقر معاملات الله. في صحته عبد البعل، وفي مرضه اتجه إلى "بعل زبوب" إله عقرون ليعرف هل يُشفى من مرضه ( 2مل 1: 2 ). وكأننا بأخزيا ينهج منهج شاول الذي لجأ إلى العرافة فسمع مصيره من صموئيل، وهكذا سمع أخزيا مصيره من إيليا.

وها نحن نرى "سر الإثم" الآن يعمل. فالناس تركوا الله، واحتقروا إنجيل النعمة وهم يهيئون أنفسهم للانطواء تحت قيادة ذاك "الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وآيات وعجائب كاذبة .. لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا .. بل سُروا بالإثم" ( 2تس 2: 9 -12).

ينسى الناس، كما نسى أخزيا، أن "إلهنا نار آكلة" فيحتقرون نعمته وسيادته، لذلك لا بد أن يستحضرهم الله يوماً إلى الدينونة ويُظهر مجده ويبرر نفسه.

"موتاً تموت" هذه هي آخر رسالة أبلغها إيليا لأخزيا. أبلغها قبل أن يُرفع من مشهد الشر ويرقى إلى دوائر المجد. لقد كان إيليا للمرأة الأرملة "رائحة حياة لحياة: وكان لهذا الملك الشرير "رائحة موت لموت".. .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنت غناي وسعادتي Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 22 - 02 - 2023 12:54 PM
أنت غناي Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 02 - 11 - 2022 06:12 PM
عناد خادم nasser قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 3 24 - 07 - 2016 04:46 PM
انت غناى Mary Naeem قسم الصلوات 0 13 - 04 - 2016 07:15 PM
عناد قطة walaa farouk ركن أرشيف المواضيع 6 11 - 09 - 2015 08:18 PM


الساعة الآن 10:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025