تعوّدنا أن نسمع قصة نوح ونحن أطفال
، وتخيّلناها قصة مرحة وجميلة
. إلا أننا أغفلنا الصعوبة البالغة فيما فعله نوح، فقد احتاج إلى الإيمان الشديد لكي يدعو الناس لما يصعب تصديقه!
إيمان نوح جعله يتحدّى المنطق والمعقول
، ويقوم بعمل ما بدا في أعين معظم الناس كأنه درب من الجنون.
السؤال الذي أسأله لنفسي اليوم:
هل لديّ هذا الإيمان الذي يجعلني أعمل ما يبدو في نظر الآخرين
وكأنه "جنون"؟