وضَرَبَ لَهم مَثَلاً قال: "أَيَستَطيعُ الأَعمى أَن يَقودَ الأَعمى؟ أَلا يَسقُطُ كِلاهُما في حُفرَة؟"
" حُفرَة " في الأصل اليوناني βόθυνος (معناها حفرة عميقة) فتشير إلى حُفَر كثيرة في فلسطين. فقد كانت هناك مَقالِع غير مُحاطة بسياج. وكانت هناك أخاديد في المناطق الصَّخريَّة الوعرة. وكانت توجد مُنحدرات على طول جانبي الطُّرق وهناك أيضا آبار جافة. والمَغزى الرُّوحيُّ إن تَبعتم مُرشدًا أعمى أو شخصًا لا يعرف الله، أو قائدًا لا يَعرف الطَّريق إلى ملكوت الله، أو شخصا لا يعرف الطَّريق إلى الله ولا يَعرف الدَّربَ المؤدِّي إلى الخلاص، ستذهبون إلى الهلاك. فهذه هي الحُفرة.
لِذا، يَجدر بكم أن تختاروا بعناية فائقة المُعلِّمَ الدينيَّ الَّذي تَتبعونه.