المغرور إذا نجح، يفتخر بعقليته وجهده وعمله. أما المتواضع فإذا نجح، يشكر الله - لأنه لم ينجح إلا بمعونة منه
وهذا المغرور قد لا يعمل شيئًا.
ولكنه في كثير من الأحيان يسبح في أحلام اليقظة، ويتخيل فيها أنه يقوم بعظائم الأمور!! وهو قد يقحم نفسه في أمور ربما تكون فوق مستواه، ظانًا أنه يستطيع أن يبدي فيها رأيًا، أن يعمل فيها عملًا.
وغالبًا ما يفشل.. وإن فشل أو صدًه الناس، قد ينطوي. يتأمل في وحدته محاسن نفسه ومواهبها، بعيدًا عن مجتمع لا يقدًرها ولا ينتفع بها!!