موضوعي اليوم أيها الإخوة الأحباء، يقصد بما ورد فيه أن تطرحوا الخوف خارجاً، لأن الرسوليّة التي هي واجب في أعناقنا ومن صلب عطايا معموديتنا، تحتاج لشجاعة أبناء الإيمان في وجه وقاحة أبناء هذا الدهر.
وبدون الشجاعة لن نتمكن من أن نكون رسلاً حتى، ولا الى ذواتنا، ولا الى عائلاتنا، ناهيك عن المجتمعات المحيطة بنا والبعيدة.
أسأل الله أن ينير الأذهان لتتقوى الأبدان فنعمل إرادته ونبشر باسمه في كلِّ حين، آمين.