لقد كان دَانيآلُ - فوق ثيابه الرسمية في بابل - لابسًا «دِرعَ البِرِّ»؛ «ثُم إِنَّ الوزراءَ والمرَازبةَ كانُوا يَطلُبُونَ عِلَّةً يَجدُونَها على دانيآلَ ... فلم يَقدرُوا أَن يَجدُوا عِلَّةً ولا ذنبًا، لأَنهُ كانَ أَمِينًا ولَم يُوجَد فيه خطَأٌ ولاَ ذنبٌ» ( دا 6: 4 )،
وهكذا خابَت معه مكايد الشيطان وارتدت عنه سهام الوزراء والمرازبة.
واسمعه، من جُب الأسود الذي دخلَهُ بضمير غير منزعج، يقول مَقولته الرائعة: «يا أَيُّهَا المَلِكُ، عِشْ إِلَى الأَبَدِ! إلَهي أَرسَلَ ملاكَهُ وسَدَّ أَفوَاهَ الأُسُودِ فلَم تضُرَّنِي، لأَنِّي وُجِدتُ بَريئًا قُدَّامَهُ، وقُدَّامكَ أَيضًا أَيُّهَا المَلِكُ، لَم أَفعَل ذنبًا» ( دا 6: 21 ،22)