إننا في حضرة الله لا نلاقي إلا القضاء على الذات، والحكم على ما نظنه في نفوسنا، وما نظنه في غيرنا. وبماذا نظفر بعد الحكم على الذات؟ نظفر بالشيء الواحد: النعمة. سمع إيليا صوتًا خفيفًا منخفضًا لأن الدينونة عبرت بعبور الريح العاصفة والزلزلة والنار، وخرج النبي الآن إلى باب المغارة ليُقابل إله النعمة.