هذا الرجل الذي كان أعرجًا منذ ولادته «من بطن أُمهِ يُحمَل»، وكان موضوعًا عند باب الهيكل «ليسأل صَدَقة من الذين يدخلون الهيكل» ( أع 3: 2 ).
ومن أعمال 4: 22 نعرف أن «الإنسان الذي صارت فيه آية الشفاء هذه، كان له أكثر من أربعين سنة» ( أع 4: 22 )؛ أي أنه قد اكتملت فيه مدة الاختبار أو الامتحان.
وذلك الرجل لم يَنَل الشفاء على يدي الرب يسوع عندما كان في الجسد، مع أن المسيح كثيرًا ما زار الهيكل وعَلَّم فيه، ولكنه شُفيَ «باسم يسوع المسيح الناصري» المُمجَّد في السماء (ع6).
ولم يكن لدى بطرس فضة ولا ذهب ليتصدَّق بها على الرجل، ولكن كان لديه قوة اسم يسوع المسيح، وبها شفى الرجل في الحال بشكل مُبهِر.
واليوم نجد الكثير من المؤمنين الغيورين مشغولين بجمع الفضة والذهب لمُساندة عمل الله، ولكنهم - في الوقت نفسه - يُهملون استخدام قوة اسم يسوع المسيح. ولذلك فهذه الحادثة هي لتوبيخنا.