أحيانًا يتمتعون برؤى روحية، أو يدخلون في حالات من الدهش. أو يجدون عقلهم منشغلًا بكلام الصلاة. دون أية حركة إرادية منهم، بحيث لا يستطيعون إيقافه عن الصلاة، ولا يريدون. ولعل هذا بعض ما قصده الشيخ الروحاني بقوله "ليتكلم قلبك"..
ويتمتعون أثناء صلواتهم بسيل من المعاني الروحية يتوارد على أذهانهم، وما كان يخطر على بالهم من قبل. وربما العبارة الواحدة تأخذ معنى جديدًا في كل صلاة، حتى ليقولوا مع داود النبي "اكشف يا رب عن عيني، لأرى عجائب من شريعتك" (مز119).