ليس شئ يبث في نفوسنا الطهارة،
مثل خلطة هؤلاء الأطهار الأنقياء القلوب .. فمثل هذا الصديق يوقظ النفس إلي الحياة، ويُذهب الأوجاع والأفكار السمجة أكثر من كل الفضائل ..
فلا تتخذ لك صديقاً أو مستشاراً إلا من هذه العينة،
لئلا تجعل عطباً لذاتك وتحيد عن طريق الله ..
ليكن عظيماً في قلبك ذلك الحب الذي يوحدك بالله،
لئلا يسبيك الحب الذي علته فاسدة.