صلاة القلب عمق
مثلما كانت حنة أم صموئيل تئن بمرارة حتي حسبها عالي الكاهن مخمورة
.لكن الله سمع مشاعر المرارة و أعطاها صموئيل الذي معناه الله يسمع.
و هكذا سمع قلب الله قلب حنة و إستجاب لأنينها المر.
تماماً كما بكى بطرس بنفس المرارة فوصل بكاء قلبه الصامت إلي قلب المصلوب النازف .
لم يقل الكتاب أن بطرس نطق كلمة واحدة بل فقط خرج خارجاً و بكي بكاءاً مراً.
هذه المشاعر أدخلته إلي العمق.فالمشاعر و الدموع ما دامت روحية تصير جسوراً تنقلك إلي العمق
.الدموع علامة من علامات صلاة القلب.و تفاعل المشاعر مع الكلمات
.أما ترديد النصوص من غير القلب فهو روتينية تجمد الروح و تبطل النمو.