منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 09 - 2021, 06:14 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 391,094

القائد المنتصر فيلوباتير مرقوريوس ( ابي سيفين )

• اشتهرت عائلته الوثنية بصيد الوحوش بقصد اهدائها للملك ، فكان والده جورديانوس يعمل مع جده في تلك المهنة ، و ذات يوم بينما يمارسان عملهما وقع الجد فريسة لأحد الوحوش فلم يحتمل جورديانوس ان يري الوحش يفتك بوالده فسقط مغشياً عليه ..
• اثناء فترة الإغماء كان الرب قد ارسل رئيس ملائكته ميخائيل لينقذ جورديانس من انياب الوحوش و سمع صوتاً يقول " انا هو الرب إلهك ، انا عارف اعمالك و استقامة قلبك لهذا اخبرك بأني ابغض عبادة الأوثان ، لكنى قبلت زرعك لأن ولدك سيكون مثل الحجر الكريم الذي يضئ ليلاً و نهاراً "
• عاد جورديانس الي بيته و اعلم زوجته بما جرى و اندهش حين علم انها سمعت نفس الصوت ، فقاما مسرعين و اخذا ابنهما فيلوباتير و اعتمدوا جميعاً علي يد اسقف المدينة ، فدعي جورديانوس في المعمودية بإسم نوح ، اما زوجته فدعيت سفينة ، و طل الطفل بإسم فيلوباتير ..
• ولد فيلوباتير عام 225م في مقاطعة سكيطس ( رومانيا حالياً ) ، و كان ابواه بعد ايمانهما يسلكان بخوف الله فربياه حسب وصايا الكتاب المقدس منذ طفولته ..

بعد انتقال والده التحق فيلوباتير بالسلك الحربي و هو في سن السابعة عشر من عمره و نظراً لمكانة والده جورديانس قام الملك داكيوس بتولية فيلوباتير قائداً بالجيش ..
• نشبت الحرب مع البربر في ذلك الوقت ، فقام الجيش و علي رأسه الأمير فيلوباتير للدفاع عن البلاد ..
• و بينما فيلوباتير يحارب ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل و اعطاه سيفاً من نار قائلاً " ارسلنى الرب اليك لأقويك و اساعدك ، خذ هذا السيف و حارب به البربر ، و عندما تغلب تذكر الرب إلهك " ..

• فمضي فيلوباتير بالسيفين مخترقاً صفوف العدو فأبادهم مع ملكهم ، فلما رأه الجنود يفتك بالأعداء اطلقوا عليه اسم مرقوريوس و معناه ( المنتصر ) ، و عندما علم الملك داكيوس بما حدث قام بتكريم فيلوباتير و منحه القاباً و نياشين كثيرة و تمت ترقيته الي رتبة القائد الأعلي للقوات الرومانية ..
• و في عام 249م جحد الملك داكيوس الإيمان المسيحى و ابتدأ يضهد المؤمنين و أمر بعبادة الأوثان فكان علي قواد الجيش تقديم القرابين للأصنام ، فرفض فيلوباتير هذا الأمر و اعلن ايمانه بالمسيح ..
• حزن داكيوس و قال " هل ترفض السجود للألهه التى اعتطك الغلبة في الحرب ؟ " فأجاب فيلوباتير قائلاً " ان تلك المنحوتات لا تستطيع حماية نفسها ، اما الغلبة هي من قبل ربي و مخلصي يسوع المسيح " و بدأ فيلوباتير يجرد نفسه من من الأوسمة و النياشين امام الملك ..
• امر الملك بإلقاء فيلوباتير في السجن ، فأمضي ليلته في الصلاة و ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل يشجعه و يعزيه ، و في الصباح استدعاه الوالي طالباً منه السجود للأوثان فرفض و لعن اوثانه ..

• أمر الملك بتعذيبه ، فشدوه علي اربعه اوتاد من حديد و ضربوه بالدبابيس ، و مزقوا لحمه بأمواس حادة و وضعوا جمر من النار علي جنبيه فكان يحتمل الالام في صمت ، و عندما اوشك علي الموت امر الملك بوضعه في السجن ، فأتى رئيس الملائكة و شفاه من جراحه ..
• لما رأه داكيوس سليماً معافي امر بطرحه علي حديد محمى ، و تعليقه منكس الرأس و ربط حجر بعنقه و لكن ملاك الرب اتى و شفاه ، فأمر داكيوس بجلده بالسياط ثم تقطع رأسه بحد السيف ..
اخذه الجنود الي قيصرية الكبادوك لتقطع رأسه هناك ، فسجد فيلوباتير ليصلي فظهر له الرب يسوع و اعطاه السلام و الوعد بالأكاليل النورانيه ، فأمال فيلوباتير رأسه ليقطعها السياف في الساعة الثالثة من اليوم الخامس و العشرين من شهر هاتور عام 250م ..
• اما ايقونته فتحكي قصة إنقاذة للقديس باسيليوس الكبادوكي من يد الإمبراطور يوليانوس الجاحد ، فكان القديس باسيليوس لشدة حبه في الشهيد فيلوباتير كان يحمل ايقونته معه اينما ذهب ، و في احد الأيام القي به الإمبراطور يوليانوس في السجن ، فنظر القديس باسيليوس الي ايقونة ابي سيفين معاتباً فإذ بصورة الشهيد تختفي من الأيقونة ثم تعود و لكن الحربة التي في يد الشهيد ملطخة بالدماء !!
فسأل القديس باسيليوس الشهيد " هل قتلت يوليانوس ؟ " فأحني الشهيد رأسه في الأيقونة و كانه يقول نعم ، و لما خرج القديس باسيليوس من السجن علم ان يوليانوس قتل برمح لم يعلم احد مصدره و انه صرخ قبل ان يموت قائلاً " غلبتني يا ابن الجليلي ! "


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
محب الأب مرقوريوس - ذكصولوجية الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
ابو سيفين مار فيلوباتير مرقوريوس
الشهيد أبو سيفين مرقوريوس فيلوباتير .
فيلوباتير مرقوريوس ابي سيفين
القديس فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025