في سفر حبقوق هو مبشر الله الصارخ (عملك في وسط السنين أَحييه). في حجاي هو المعيد لميراث الله الضائع. في سفر زكريا هو ينبوع النعمة والخلاص "وأُفيض على بيت داؤود وسكان أورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي، أما الذي طعنوه فإنهم ينوحون علية". وفي هذا رمز لنبع الدم والماء الذي تفجر من جنب المسيح. في سفر ملاخي هو ابن البِر القائم والشفاء في أجنحته. أما في العهد الجديد فنرى يسوع في متى الإنجيلي أنه ملك اليهود. في إنجيل القديس مرقس نراه المسيح الخادم. في إنجيل القديس لوقا فنراه ابن الإنسان الذي يشعر بما تشعر. في إنجيل القديس يوحنا هو ابن الله حقاً. في سفر أعمال الرسل هو مخلص العالم. في رسالة القديس بولس لأهل رومه هو بِرُ الله. في قورنتتس الأولى هو الصخرة التي تابعت إسرائيل.