منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 05 - 2021, 12:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

المسيحي والاضطهاد



المسيحي والاضطهاد


طوبى لكم إذا عيَّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة.
من أجلي، كاذبين. افرحوا وتهللوا. لأن أجركم عظيم في السماوات

( مت 5: 11 ، 12)


تُرى كيف يتصرف المسيحي إزاء الاضطهاد. إن وجه الاختلاف بين الشخص المسيحي وغيره، يظهر بالأكثر من تفاعله مع الظروف الصعبة. ذلك التفاعل الذي تلخصه النقاط الآتية:

1ـ المسيحي لا يأخذ بثأره: فالانتقام ليس من شيم المسيحي.

2ـ المسيحي لا يشعر بالحقد على أحد: فليس هو فقط لا يقابل الإساءة بمثلها، بل هو أيضًا لا يشعر بالغيظ في نفسه من أحد.

3ـ المسيحي لا يشعر بالإحباط نتيجة الاضطهاد: فلا هو يشعر بالغيظ من شخص معين، ولا حتى بالتذمر على وضع معين.

ولكن ليس هذا فقط ما يميز المسيحي، بل هناك شيء إيجابي يميزه، كقول المسيح هنا: «افرحوا وتهللوا». فنحن لا نفرح فقط رغم الآلام، بل إننا نفرح بسبب هذه الآلام التي هي لأجل المسيح ( 1بط 4: 12 ، 13؛ أع5: 41) وذلك لأسباب ثلاثة:

1ـ هذه الآلام هي لأجل المسيح «طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة، من أجلي، كاذبين». تفكر أيها الأخ المتألم في التعيير والافتراءات التي احتملها رب المجد لأجلك ( عب 12: 2 ، 3). لقد احتمل المسيح كل هذا لأجلنا، والآن جاء دورنا أن نحتمل نحن لأجله.

2ـ يدعونا المسيح لكي نفرح ونتهلل لأن أجرنا عظيم في السماوات. ليس أن الأجر العظيم هو الباعث أو الحافز على محبة المسيح أو حياة الشهادة له، بل هو فقط مُشجع أمام مفشلات العدو وعثرات الطريق.

ولم يُخبرنا المسيح عن هذا الأجر العظيم الذي ينتظرنا في السماوات. فيبدو أن لغتنا البشرية لا تحوي المفردات المناسبة لوصفه، لكنه باليقين أعظم من كنوز الأرض كلها.

3ـ إن آلامنا لأجل المسيح تجعلنا ننضم إلى موكب عظيم من الشهود والشهداء الذين سبقونا. فكم هناك من ربوات على مرّ العصور احتملوا لأجل المسيح رفض العالم واضطهاده. ونحن بأخذنا نصيبنا في ذلك، ننضم إلى هذا الموكب العظيم، كقول المسيح هنا: «فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم» ( مت 5: 12 ). .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يتفق السلام مع الضيق والاضطهاد Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 14 - 07 - 2023 05:41 PM
مزمور 86 ( صلاة في الشدة والاضطهاد ) walaa farouk مزامير داود النبى 0 31 - 07 - 2022 11:19 PM
هيرودس والاضطهاد السياسي Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 26 - 06 - 2014 01:01 PM
الاستشهاد،والاضطهاد بنت معلم الاجيال ايات من الكتاب المقدس للحفظ 2 03 - 09 - 2012 07:14 PM
الاضطراب والاضطهاد Ebn Barbara العهد الجديد 1 17 - 08 - 2012 02:41 PM


الساعة الآن 05:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025