أبدع الفنان في رسم صورة الانسان الخاطىء
، عاريامجردا من كل ستر . يخبىء وجهه خجلا
ويرفع يده علي كتف ابوه ، وكأنه يتعلق بآخر أمل النجاه .
أما عن الآب ، فهو يقف منحنيا متنازلا رافعا ابنه من الوحل
، عضلات الساق مشدودة معلنه عن مقدار الجهد
الذي يبذله الآب لرفع ابنه الذي خارت قواه ويداه .
واحده تحتضن لتعلن القبول والغفران ، والاخري ترفع وتشجع .
اللوحه للفنان أرنست هنري دوبو