الكرمةً الالهية

[تحت اقدام المسيح]

ايها الكرمة الحقيقية يسوع المسيح بظهورك في الجسد اطمئن قلب البشرية التي ضاعت متفرقة في الارض يملك عليها الموت والفساد والرعب من مستقبل مظلم يحكمه الموت ويملك علي كل خطوة فيه الخوف من الموت عبودية حقيقية

ويعتق اولئك الذين* خوفا من الموت* كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية عب 2 : 15.
ولكن الفرح والتهليل عم علي السماءوالارض عندما ظهرت في الجسد وولدت من العذراء القديسة مريم

فقال لهم الملاك: «لا تخافوا. فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب:لو. 2 : 10
بظهورك في الجسد ذاقت البشرية طعم الفرح الحقيقي بعد الالاف من السنين من الحزن والكأبة !
فالعريس السماوي غلب من تحننه واتحد بطبيعة عروسة البشرية لكي تستتر فيه من كل عيوبها وامراضها بل عارها ايضا قد حمله انه سر الحب الالهي العجيب !!
نحن نتأمل في عمل الطبيعة الالهية لهذا اعمالها عجب ودائما فوق عقولنا وافهامنا ولكن لنا نحن الخطاة والضعفاء وعديم الفهم ان جاز لناان نلمس ونشعر بقوة ومعونة الهيةثمار اتحاد الله بالبشرية والشعور والاحساس بعطايا هذا السر ممتد الي ما لانهاية انه سر الشركة في الطبيعة الالهية
اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة 2بط 1 : 4
عملك يارب ليس كلام وكل اعمالك الالهية هي افعال خارج قوانين الزمن ولو انها حدثت في الزمن وهذه حقيقة هامة فسر التجسد وهو سر الاسرار !!حدث عندمااكتمل الزمان
. لكن لما جاء ملء الزمان، ارسل الله ابنه مولودا من امراة، مولودا تحت الناموس،عب. 4 : 4
ولان الله غير زمني ومن اجل محبته لنا دخل الزمن. ولكن لم يستطيع ان يحتويه الزمن حاشا بل هو الذي احتوي الزمن كله ولهذا كل عمل من اعمال الله صنعها بالجسد صارت فعل مستمر باقي لا ينتهي ولهذا لنا ان نتمتع بحضور المسيح. اليوم تمام كما كان يتمتع به الرسل والتلاميذ شكرا لك ياربي وحبيبي يسوع لانك بتجسدك اصبحت انت الكرمة الحقيقية ونحن اغصان فيك قد طعمنا. فيك لكي تحملنا انت الاصل لكي تسري حياتك فينا. فنثمر ثمار الهية طبعا فالثمار مصدرها الاصل يسوع المسيح الكرمة الحقيقية
مبنيين على اساس الرسل والانبياء، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية،اف 2 : 20