هل يُكرر مرسي أخطاء مبارك؟ "الحلقة التانية"

[Mary Naeem]

هل يُكرر مرسي أخطاء مبارك؟ "الحلقة التانية"

راودتنا أحلام كثيرة بعد ثورة 25 يناير، واخذنا نفكر فى كل ما هو مفيد لهذا الوطن، وتفتحت العقول النابهة ونشطت العقول لتبدع لمصر، من الأفكار التى تنهض بتلك البلد وتجعلها فى مكانتها الطبيعية.

وعاش المصريون الحلم وصبروا على كل الأحداث التى مرت والدماء التى زُهقت وكانت حجتهم ليس هناك مؤسسات فى البلد والرئيس الجديد سيكون له دوره وتأثيره، وأن تلك ضريبة الثورة تحملوا غلاء المعيشة والأنفلات الأمني والمُحاكمات الظالمة ولم يبخلوا على الوطن حتى بأرواحهم.

حلِم المصريون أن يكون هناك اعلام حقيقى لا ينتمى لدولة، وأن نكون من تلك الدول التى تُعطي للبحث العلمى أهميته، حلموا ـن نعرف ماهي الذمة المالية للرئيس، وميزانية مؤسسة الرئاسة كنوع من الشفافية، وإلى وزارة تكون من الكفاءات السياسية تستطيع أن تتعامل مع الظروف الحالية وبالطبع لن يكون من بينهم فلول والا فما فائدة الثورة إذن، فتلك هى مصر التى يحلم بها المصريون بعد الثورة.

ما زال للاعلام وزارة ومازلنا نحتفظ بفلول الوطنى على أساس انهم اشخاص لديهم خبرة، وعلى علم بعدد من الكفاءات ومازالت ميزانية البحث العلمى كما هى وما زال علماؤنا خارج المؤسسة الحكومية يعملون على جمع التبرعات لمشاريعهم، ومازال مجلس الشورى هو من يعين رؤساء الصحف ومازالنا لا نعرف كم يمتلك الرئيس وكل ذلك فى غياهب النسيان.

طارق اسكندر عضو الهيئة العليا بالحزب الدستورى الحر، قال انه يجب على مصر بعد 25 يناير ان يكون لدينا نوع من الشفافية وان لا تعلق الامور هكذا ولازلنا لا نعرف اى الى انه من المفترض انه من ضمن الملفات الى يتم تجهيزها للتقدم الى لجنة الانتخابات الرئاسية هو اقرار الذمة المالية والحالة الصحية للرئيس وهو تغاضت عنه اللجنة الرئاسية حتى يعود الشعب المصرى مرة اخرى لا يعرف كم يمتلك رئيسه قبل دخوله القصر وبعد خروجه منه والا يتركونا مرة اخرى معرضين للاشاعات عن الارقام التى قد يمتلكها الرئيس هذا بالاضاقة الى الحالة الصحية والتى تعتبر من شروط الترشح هى ايضا لم تعلن.

وأضاف اسكندر، أن غياب ميزانية الرئاسة هى ايضا من علامات الاستفهام الكبير الا يحق لنا ان نعرف كم تأخذ تلك المؤسسة من اموال المصريين اما اننا فى ايام مبارك يظل الامور مجهولا بالنسبة لنا ولا نعلم مصدرها ولا كم تأخذ مشيرا اننا نعيش كما كنا فى سبق فى عصر لا نعرف عنه اى شئ

مارجريت عازر النائبة السابقة عن حزب الوفد، ترى أنه لا بد من وجود وضوح فى تلك الموسسات وما تمتلك مشيرا ان الامر لم يتعلق بالرئيس الجديد وحده بل ان كل من ترشح لم يعلن عن ذمته المالية وكأنها فضيحة والوحيد الذى اعلن عنها هو حمدين صباحى والان بما انى الدكتور مرسى هو رئيس الجمهورية يجب ان نعلم كم يمتلك حتى لا نتعرض مرة اخرى لحالة الضباب مشيرة ان هذا هو ما وعد به الرئيس اثناء حملته الانتخابية.

إلهام عيدروس المتحدث الرسمي لحزب التحالف الشعبي، قال أن الأمر لم يتعلق فقط بذمة الرئيس المالية بل يجب ان يكون هناك جهات رقابية وشفافية فى التعامل مع تلك الملفات فيجب علينا ان نعرف ماهى ميزانية الجيش والرئاسة وما هى الجهات الرقابية التى تراقب وتحاسب وان لا يترك الامن هكذا، مشيرا أنها لا يريد الرجوع إلى الوراء مرة أخرى.

بوابة الفجر الاليكترونية

[شيرى2]

شكرا للمتابعة

[Mary Naeem]

شكرا على المرور