منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 07 - 2012, 08:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

جزة جدعون

جزة جدعون


فَإِنْ كَانَ طَلٌّ عَلَى الْجَّزَةِ وَحْدَهَا, وَجَفَافٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا, عَلِمْتُ أَنَّكَ تُخَلِّصُ بِيَدِي إِسْرَائِيلَ ( قض 6: 37 )

طلب جدعون علامة من الله، ليتأكد أن الله سوف يُخلِّص إسرائيل بيده.
لقد طلب أن يكون طلّ على الجزة وحدها وجفاف على الأرض، وكان كذلك. ثم طلب جدعون علامة ثانية، وهي أن يكون العكس؛ جفاف على الجزة وحدها وعلى كل الأرض ليكن طل. ففعل الله كذلك!

ونحن في ضوء العهد الجديد يمكننا أن نفهم المعاني الروحية لتلك العلامة.

فالمسيح الذي كان «كشاةٍ تُسَاق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه»، نرى صورة له في الجزة. فهو الذي في كل حياته كان عليه الطل الذي هو تعبير عن رضى الله، وعن سروره به ( تث 33: 13؛ مز133: 3).

في تلك الأثناء كان على الأرض كلها جفاف.
فلقد نظر الله من السماء، ولم يجد أحدًا يمكن أن يُدخِل السرور إلى قلبه إذ الجميع زاغوا وفسدوا، وليس مَن يعمل صلاحًا ليس ولا واحد، لكن السماء عند معمودية المسيح انفتحت، ونظر الآب إلى المسيح وقال:
«هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت»، وفي ذلك نجد أن الجزة وحدها كان عليها طل، وعلى الأرض كلهـا جفـاف.

لكن عند الصليب انعكست الآية.
لقد صار عليه هو الجفاف.
يقول: «يبست مثل شقفة قوتي، ولصق لساني بحنكي» ( مز 22: 15 ).
لقد صار جفاف شديد على الجزة، لكي يُصبح على الأرض كلها طلّ!

والمسيح طالما كان الطلّ عليه كان الله يستجيب له، أما عندما كان عليه جفاف فإنه لم يستجب. وهو في كل حياته كان عليه طل؛ كان يصلي والله يستجيب له.
عندما خاطب أباه عند قبر لعازر «قال: أيها الآب ... أنا علمتُ أنَّك في كل حين تسمع لي».

فطالما عليه الطل، كان الله يستجيب له على الفور. وكأن الله يقول له: لقد وجدت فيك سروري وفرحي، فكل ما تطلبه أستجيبه لك.

لكن أ ليس عجيبًا أن يقول المسيح عند الصليب: «إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب»؟ لماذا يسمع الرب لي أنا الآن رغم أنني في ذاتي مليء بالخطايا؟ الإجابة لأنه غضب على بديلي الكامل المبارك فوق الصليب، والآن هو لا يراني في الخطية، إنما يراني في البار؛ يرانا في المسيح كالمسيح.

لك كل المجد يا سيدنا، فلقد كان لا بد أن يكون عليك وحدك الجفاف طالما أنك أردت أن يكون علينا نحن طـلّ!

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 - 07 - 2012, 08:39 PM
الصورة الرمزية شيرى2
شيرى2 شيرى2 غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 30,808

شكرا على المشاركة الجميلة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 - 07 - 2012, 09:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جدعون النبي |خاف جدعون من مواجهة قوات العدو Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 28 - 03 - 2023 05:53 PM
جزة جدعون Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 23 - 04 - 2021 05:58 PM
جدعون Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 2 03 - 08 - 2020 02:55 PM
جدعون Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 6 14 - 01 - 2017 01:41 PM
جدعون Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 19 - 02 - 2013 05:52 PM


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025