طالبة لم تجد اسمها على ورق الإجابات.. ومسئول بالتعليم «عيدى السنة وإنتى ساكتة»
"نورا"، طالبة بمدرسة "السنية" الثانوية للبنات، أرادت أن تحقق حلمها في الالتحاق بإحدى كليات القمة، فخاضت امتحانات الثانوية العامة آملة في أن تكون سببًا في فرحة ذويها، وتحقيق حلمها.
منذ سنتين، كانت "نورا" على أبواب امتحانات الثانوية، فاختارت أن تكون تابعة لشعبة العلمي رياضة، وأن تأخذ خطوة خوض التحدي لإثبات أنها قادرة على أن تكون متفوقة.
وبعد انتهاء الامتحانات وشيوع أخبار ظهور النتيجة، اتجهت إلى مدرستها لترى ثمرة جهدها طوال العام، إلا أنها اكتشفت أن اسمها غير موجود ضمن قائمة الناجحين.
وانهارت "نورا" بالبكاء عقب هذا الخبر المشئوم، وحين تقدمت بتظلمات، كان الرد: "اسمك مش موجود في أوراق الإجابة بتاعة المواد العلمي يعني كأنك محضرتيش".
وطرقت "نورا" كل أبواب الشكوى للتظلم من هذا الحدث غير المألوف، فلم تجد سوى كلمات لا تزيدها إلا إحباطًا من مسئولي مديرية التعليم والوزارة، متمثلة في: "مفيش فايدة من اللي بتعمليه عيدي السنة وإنتي ساكتة".
وتروي أنها لم تجد بدًا مما حدث لها، فخضعت للأمر الواقع وأعادت السنة مرة أخرى، إلا أن الأمر تكرر مرة أخرى في تلك السنة، وأيضًا استسلمت لما وضعت فيه من ظلم.
أما اليوم، فهي تخضع لامتحانات اليوم السادس لها، وهو امتحان التفاضل والتكامل، بمدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات، آملة ألا تتكرر أزمة كل عام، فقالت: "امتحان النهاردة كان سهل، ويارب أطلع من ثالثة ثانوي".
هذا الخبر منقول من : الدستور