منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 03 - 2015, 08:57 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,516

هل نحن شعب فاشل
هل نحن شعب فاشل
بقلم نجيب ساويرس
لا عارفين ننظم مرورنا ولا ماتشاتنا ولا انتخاباتنا...أسأل نفسي طيب احنا متفوقين في ايه؟
لست من هواة جلد الذات لكن ايضا لا بد من التفكير والتحليل لكي نخرج بمعادلة تنقذنا من هذا الفشل وتخرجنا من حالة اليأس والتخبط...
الجميع يتساءل الم يكن في الإمكان عرض قانون الانتخابات علي المحكمة الدستورية لإبداء الرأي فيه قبل بداية الانتخابات منعا لهذا اللغط والتخبط؟ البعض ايضا مقتنع ان هذه فوضي منظمة ومقصودة!
اكثر ما يضايقني من هذا التخبط هو الانطباع الذي يعطيه عن بلدي... وهو انه غير قادرحتي علي ان ينتج قانون انتخابات سليما قابلا للتطبيق لا يتم ابطاله لعدم دستوريته... وهو ما يضاف إلي معالم الفشل الأخري مثل وفاة شباب زي الورد نتيجة اخطاء إدارية وأمنية...او سوء تقدير لموقف وعجز في اتخاذ القرار السريع...في حين ان اقصي طموحهم كان مشاهدة فريقهم في مباراة كرة قدم! اليس هناك حل لعودة الدوري العام بالمتفرجين دون عنف او اراقة دماء ؟ هل عجزنا عن ذلك تنظيميا او امنيا؟ الا يمكن تفتيش الجمهور بدقة وحزم ؟ هل المشكلة فينا كشعب وجمهور؟ هل نستعين بصديق ؟
ونظرة إلي مرورنا واداء السائقين المنفلت والذي لا يعتد بأي قانون او تعليمات ايضا لا يسر عدوا او حبيبا...فلدينا اعلي نسبة حوادث في العالم وشوارعنا يشبهها السياح بملاهي الأطفال التي يقود فيها الأطفال عربات تتصادم مع بعضها البعض من باب اللهو. ركن مزدوج للسيارات علي الجانبين من الشارع وقيادة عكس اتجاه الطريق... هذا غير الحوادث المرورية والخسائر البشرية والمادية اليومية نتيجة للمطبات الصناعية عشوائية التصميم والتنفيذ وسائقي النقل الثقيل المتعاطين للمخدرات وعدم الالتزام بالسرعة ولا الحمولة القصوي ولا بالصيانة الدورية للسيارات او تغيير الإطارات عند انتهاء عمرها الافتراضي...
أنا لا اريد ان اغضب البعض ولكني أيضا غيور علي وطني واؤمن باننا لن نتغير اذا لم نعرف حقيقة اوضاعنا وإمكانياتنا وأوجه القصور فينا وأنا هنا لا أتكلم عن حكومة او قيادة فقط...بل أتكلم عن شعب لا بد ان يفيق وان يحسّن من قدراته وان يسترجع روح بناة الأهرام ويترك الكسل والفوضي ويتصدي للتحديات التي تواجهه... فهل نقبل التحدي ؟
ان دولا مثل كوريا الجنوبية وتركيا كانت متخلفة عنا في الخمسينيات فأين هي الان وأين نحن منها ومن مصر الخمسينيات؟ القوة الان في نظر العالم هي القوة والقدرة الاقتصادية...و قد استقبل اوباما امير قطر منذ ايام ووصفه بالشريك الاساسي رغم ان العالم كله يعرف دور قطر في تمويل ودعم الارهاب وكما ذكرت في مقالي السابق فان قطر قد ضغطت علي المانيا الغربية واجبرتها علي سحب تصريحات وزير التنمية الدولية الألماني عن دور قطر في دعم الارهاب... وبالتالي ليس امامنا الا ان ننهض اقتصاديا حتي نعتمد علي انفسنا ونحافظ علي كرامتنا الوطنية.
هناك أمل...و اكثر شئ قدرته في مشروع قناة السويس الجديد وفرحت به كثيرا هو اني لمست لدي الشعب روح التحدي والاصرار علي النجاح حيث انه قد أعطي هذا الشعب أملا جديدا وفرحا كبيرا. كما ان المؤتمر الاقتصادي القادم في شرم الشيخ يعول عليه الكثيرون ان يكون نقطة انطلاق جديدة إلي خطة اقتصادية حديثة تنقلنا نقلة سريعة إلي مستوي الدول المتقدمة وتهزم الفقر المحيط بِنَا.
في النهاية ولانني مقتنع بان المصريين هم شعب عظيم ولكن...احب ان استعير بعضا من اقوال ديجول عن العظمة والمجد فقد قال ديجول »‬ لا يمكن تحقيق أي شيء - عظيم دون عظماء، ولا يكون العظماء عظماء إلا إذا كانوا عاقدي العزم علي أن يكونوا كذلك » و»‬ لا يعطي المجد ذاته إلا لمن يحلم به دوما».
لا عارفين ننظم مرورنا ولا ماتشاتنا ولا انتخاباتنا...أسأل نفسي طيب احنا متفوقين في ايه؟
لست من هواة جلد الذات لكن ايضا لا بد من التفكير والتحليل لكي نخرج بمعادلة تنقذنا من هذا الفشل وتخرجنا من حالة اليأس والتخبط...
الجميع يتساءل الم يكن في الإمكان عرض قانون الانتخابات علي المحكمة الدستورية لإبداء الرأي فيه قبل بداية الانتخابات منعا لهذا اللغط والتخبط؟ البعض ايضا مقتنع ان هذه فوضي منظمة ومقصودة!
اكثر ما يضايقني من هذا التخبط هو الانطباع الذي يعطيه عن بلدي... وهو انه غير قادرحتي علي ان ينتج قانون انتخابات سليما قابلا للتطبيق لا يتم ابطاله لعدم دستوريته... وهو ما يضاف إلي معالم الفشل الأخري مثل وفاة شباب زي الورد نتيجة اخطاء إدارية وأمنية...او سوء تقدير لموقف وعجز في اتخاذ القرار السريع...في حين ان اقصي طموحهم كان مشاهدة فريقهم في مباراة كرة قدم! اليس هناك حل لعودة الدوري العام بالمتفرجين دون عنف او اراقة دماء ؟ هل عجزنا عن ذلك تنظيميا او امنيا؟ الا يمكن تفتيش الجمهور بدقة وحزم ؟ هل المشكلة فينا كشعب وجمهور؟ هل نستعين بصديق ؟
ونظرة إلي مرورنا واداء السائقين المنفلت والذي لا يعتد بأي قانون او تعليمات ايضا لا يسر عدوا او حبيبا...فلدينا اعلي نسبة حوادث في العالم وشوارعنا يشبهها السياح بملاهي الأطفال التي يقود فيها الأطفال عربات تتصادم مع بعضها البعض من باب اللهو. ركن مزدوج للسيارات علي الجانبين من الشارع وقيادة عكس اتجاه الطريق... هذا غير الحوادث المرورية والخسائر البشرية والمادية اليومية نتيجة للمطبات الصناعية عشوائية التصميم والتنفيذ وسائقي النقل الثقيل المتعاطين للمخدرات وعدم الالتزام بالسرعة ولا الحمولة القصوي ولا بالصيانة الدورية للسيارات او تغيير الإطارات عند انتهاء عمرها الافتراضي...
أنا لا اريد ان اغضب البعض ولكني أيضا غيور علي وطني واؤمن باننا لن نتغير اذا لم نعرف حقيقة اوضاعنا وإمكانياتنا وأوجه القصور فينا وأنا هنا لا أتكلم عن حكومة او قيادة فقط...بل أتكلم عن شعب لا بد ان يفيق وان يحسّن من قدراته وان يسترجع روح بناة الأهرام ويترك الكسل والفوضي ويتصدي للتحديات التي تواجهه... فهل نقبل التحدي ؟
ان دولا مثل كوريا الجنوبية وتركيا كانت متخلفة عنا في الخمسينيات فأين هي الان وأين نحن منها ومن مصر الخمسينيات؟ القوة الان في نظر العالم هي القوة والقدرة الاقتصادية...و قد استقبل اوباما امير قطر منذ ايام ووصفه بالشريك الاساسي رغم ان العالم كله يعرف دور قطر في تمويل ودعم الارهاب وكما ذكرت في مقالي السابق فان قطر قد ضغطت علي المانيا الغربية واجبرتها علي سحب تصريحات وزير التنمية الدولية الألماني عن دور قطر في دعم الارهاب... وبالتالي ليس امامنا الا ان ننهض اقتصاديا حتي نعتمد علي انفسنا ونحافظ علي كرامتنا الوطنية.
هناك أمل...و اكثر شئ قدرته في مشروع قناة السويس الجديد وفرحت به كثيرا هو اني لمست لدي الشعب روح التحدي والاصرار علي النجاح حيث انه قد أعطي هذا الشعب أملا جديدا وفرحا كبيرا. كما ان المؤتمر الاقتصادي القادم في شرم الشيخ يعول عليه الكثيرون ان يكون نقطة انطلاق جديدة إلي خطة اقتصادية حديثة تنقلنا نقلة سريعة إلي مستوي الدول المتقدمة وتهزم الفقر المحيط بِنَا.
في النهاية ولانني مقتنع بان المصريين هم شعب عظيم ولكن...احب ان استعير بعضا من اقوال ديجول عن العظمة والمجد فقد قال ديجول »‬ لا يمكن تحقيق أي شيء - عظيم دون عظماء، ولا يكون العظماء عظماء إلا إذا كانوا عاقدي العزم علي أن يكونوا كذلك » و»‬ لا يعطي المجد ذاته إلا لمن يحلم به دوما».
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انا مش فاشل
هل نحن جيل فاشل؟
عمرو اديب # يا ريس انت فاشل وقنديل كمان فاشل
بعد الفيلم المسىء مقالة جديدة لــ نوارة نجم بعنوان يا فاشل يا فاشل
فاشل فاشل فاشل وواحد ياجينا


الساعة الآن 09:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025