يسرى حماد: جبهة الإنقاذ حققت مكاسبها السياسية تحت حماية الدبابات والطائرات

[Mary Naeem]

يسرى حماد: جبهة الإنقاذ حققت مكاسبها السياسية تحت حماية الدبابات والطائرات




أصدر حزب الوطن، بيانا أكد فيه أن الدم المصري كله خط أحمر، ولايجوز الاعتداء عليه، ولاينبغي أن تجرنا الخلافات السياسية، إلى إزهاق الأرواح والاعتداء على الآمنين من المعتصمين السلميين أو من رجال الشرطة مهما كانت الأسباب.

وقال الدكتور يسرى حماد نائب رئيس: "أشعر بغصة في صدري، وأنا أسمع عن مقتل ضابط شرطة في سيناء، بنفس القدر الذي أشعر فيه بألم شديد لمقتل العشرات، عند الحرس الجمهورى وهم يصلون لربهم آمنين صلاة الفجر أشرف صلاة عند المسلمين".

وأوضح حماد: "الآن كل الدول الخارجية تطالب بحل أزمة مصر، في إطار سلمي وعدم لجوء أي طرف للعنف، برغم تأكيد كل القوى الوطنية، التي أضيرت من الانقلاب العسكري رفض العنف بجميع صوره وأشكاله".

وتابع: "لاأعرف كيف تحل الأزمة التي ورطنا، فيها من لم يحترم الدستور والقانون في دولة باتت تبحث عن حريتها، وأمن أبنائها في نفس الوقت. الحل الذى يراه رجال الأمن في الجيش والشرطة، هو رجوع المتظاهرين إلى بيوتهم نظير عدم ملاحقتهم أمنيا أو عدم اعتقالهم، في حين غاب رجال القضاء عن المشهد بعد أن تورط رئيس المحكمة الدستورية في الموافقة على تولي الرئاسة المؤقتة خلفا لرئيس تم عزله بعيدا، عن مواد الدستور الذي أقسم على احترامه والفصل بين المختلفين حول تفسير بنوده".

وأضاف حماد: "في نفس الوقت اطمأنت جبهة الإنقاذ، للاحتراب الذي تم وتقسيم المجتمع إلى فئات يكره بعضها بعضا، اطمئنانا بما حققته من مكاسب سياسية، تحت حماية الدبابة والطائرة وبدأت في مسلسل سياسي قامت فيه بإقصاء جميع القوى السياسية المعارضة، معتمدة على خطاب إعلامي هش يذكر عدم الإقصاء مع تهييج إعلامي شديد يهدف بلا وعي لبث بذور الكراهية والعنف في المجتمع"، على حد وصفه.

وأشار نائب رئيس حزب النور الى مصر تمد يديها لجميع دول العالم، للحصول على أكبر كمية من القروض والدعم المالي من الخارج لتغطية اقتصاد، تم التخطيط لانهياره على يد من قام بحصار البنك المركزي، والبورصة المصرية وعطل المترو والمواصلات، لإحداث انهيار وتراجع اقتصادي معتمدا على يد رموز التيار الشعبي، والبلاك بلوك ورموز الإعلام الفلول.