![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المَجِيءُ الأَوَّلُ لِلرَّبِّ يَوْمَ التَّجَسُّد يُطْرَح السُّؤَالُ: هَلْ تَحَقَّقَ مَجِيءُ الرَّبِّ الأَوَّلُ تَحَقُّقًا كَامِلًا بِظُهُورِ يَسُوعَ النَّاصِرِي، الَّذِي صَارَ رَبًّا فِي الوُجُودِ الزَّمَانِيِّ؟ تُظْهِرُ نُصُوصُ الإِنْجِيلِ أَنَّ الحَقِيقَةَ أَعْمَقُ مِنْ ذَلِكَ، فَهُنَاكَ تَوَتُّرٌ لاهُوتِيٌّ بَيْنَ مَفْهُومِ آخِرِ الأَزْمِنَةِ وَبَيْنَ بِدَايَةِ تَحَقُّقِهِ فِي الحَاضِرِ. فَـيُوصَفُ يَسُوعُ فِي العَهْدِ الجَدِيدِ بِأَنَّهُ: "الَّذِي يَأْتِي" (مَتَّى 3: 11) وَيَأْتِي عَلَيْهِ الرُّوحُ القُدُسُ فِي العِمَادِ (مَتَّى 3: 16) وَيَتَسَاءَلُ يُوحَنَّا: "هَلْ أَنْتَ الآتِي؟" (مَتَّى 11: 3). وَيُعْلِنُ يَسُوعُ أَنَّ "مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قَدْ أَتَى" (مَتَّى 12: 28)، وَهُوَ تَعْبِيرٌ يُشْبِهُ صِيغَةَ العَهْدِ القَدِيمِ عَنْ يَوْمِ الرَّبِّ. وَتَتَحَقَّقُ نُبُوءَةُ يُوئِيل فِي يَوْمِ العُنْصُرَة:"فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَسْكُبُ رُوحِي..." (أَعْمَال 2: 17). كَذَلِكَ يَعْتَبِرُ دُخُولُ الأُمَمِ إِلَى الكَنِيسَةِ تَحْقِيقًا لِنُبُوءَةِ عَامُوس (أَعْمَال 15: 16–18). وَمَعَ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ لا الفِصْحُ وَلا العُنْصُرَةُ يُسَمَّيَانِ فِي خَارِجِ الطَّقْسِ "يَوْمَ الرَّبِّ"، إِنَّمَا بَقِيَتْ هَذِهِ العِبَارَةُ حَامِلَةً رَجَاءَ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ عَوْدَته المَمْجَّدَةَ |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
مشاركة مثمر
ربنا يبارك حياتك |
||||
|
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|