![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
قصة سرقة بدأت كجريمة وانتهت بتصرّف غير متوقع على الإطلاق في نوفمبر عام 2015، وقع حادثٌ غريب في مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا؛ حادث جمع بين الجريمة والصدفة والذهول… وجعل الشرطة والجمهور يقفون مذهولين أمام ما حدث. كانت أمٌّ تعمل في مكتب البريد قد تركت ابنها البالغ ثماني سنوات داخل سيارتها، بينما المحرك ما يزال يعمل والمفاتيح في مكانها. لم تتخيل لوهلة أن الدقائق القليلة التي ستقضيها في عملها ستتحول إلى أحد أكثر المواقف غرابة في تاريخ المدينة. فجأة، ظهر رجلان شابان—نحيفان، يُعتقد أنهما في أواخر سن المراهقة أو بداية العشرينات—وصعدا إلى السيارة وانطلقا بها بسرعة، غير مدركين أن هناك طفلاً جالسًا في المقعد الخلفي يحدق في المشهد بصدمة. لكن ما حدث بعد ذلك كان أغرب مما يمكن تخيله. بعد أن ابتعدا بالسيارة، لاحظا وجود الصبي. لم يكن هدفهما الخطـف ولا إيذاء الطفل، بل كانا يريدان السرقة فقط. وبدلاً من الهـلع، قاما بسؤال الطفل بهدوء يكاد يُصدّق: "في أي مدرسة تدرس؟" وعندما أخبرهما، قادا السيارة مباشرة إلى المدرسة الابتدائية، وتوقفا أمام المبنى، وأنزلا الطفل بلطف… وتركاه يذهب إلى يومه الدراسي كما لو أن شيئًا لم يحدث. ثم فرا هاربين بالسيارة. بعد دقائق، عثرت الشرطة على الطفل جالسًا في فصله، سالمًا تمامًا، وكأن مغامرته الغريبة كانت مجرد حلم عابر. أما السيارة، فقد وُجدت بعد ذلك ببضعة أميال، متروكة ومن دون أثر للسارقين. الأعجب من ذلك كله أن التحقيق لم ينتهِ عند البحث عن اللصين فقط، بل تحول أيضًا نحو الأم، حيث خضعت لتحقيقات بتهمة الإهـمال لتركها طفلها وحده في سيارة تعمل بالمحرك. ورغم مرور سنوات على الحادث، لم يتم القبض على أي من المشتبه بهما، وظلت القضية واحدة من أكثر القصص غرابة في سجلات شرطة نورفولك… قصة سرقة بدأت كجريمة وانتهت بتصرّف غير متوقع على الإطلاق. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|