ينصح الخبراء بتجنب الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها بوعي واعتدال؛ حيث إنَّ أحد نتائج إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، هي العزلة التي يدخل فيها الإنسان دون أن يشعر، ويُصبح التواصل عبر الأجهزة الإلكترونية، بديلاً لديه للتواصل وجهاً لوجه مع الآخرين.
قامت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، باستطلاع آراء 7,000 شخصاً، ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاماً، وكانت نتيجة هذه الدراسة أنَّ الأشخاص الذين يقضون وقتاً أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي، يُصبحون أكثر عُرضةً مرتين للشكوى من العزلة الاجتماعية، والتي يُمكن أن تتضمن نقصاً في الشعور بالانتماء الاجتماعي، وتراجعاً في التواصل مع الآخرين، وفي الانخراط في علاقات اجتماعية.