قد تكون مثلاً التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في سن المراهقة، وما يُرافق هذه المرحلة العمرية من حساسية مُفرطة في تقييم الأمور والعلاقات، سبباً في العزوف عن التواصل مع الآخرين وحب العزلة.
كما تُشير تقديرات إحصائية عالمية إلى أنَّ نحو نسبة الثلث إلى النصف، من فئة كبار السن في عمر الـ 60 عاماً فما فوق، مُعرَّضون لاختبار مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية؛ وذلك بعد تركهم زملاء العمل أو زواج الأبناء أو سفرهم.